كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة جدة للأمن والتنمية

Avatar
ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

كلمة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قمة جدة للأمن والتنمية

وفي بداية كلمته، نقل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تحيات خادم الحرمين الشريفين لقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة وتمنياته للقمة بالنجاح.

 أستفتح سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قمة جدة للأمن والتنمية بقولة: نأمل أن تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون المشترك لتعميق الشراكة الاستراتيجية بين دولنا والولايات المتحدة الأمريكية لخدمة مصالحنا المشتركة وتعزيز الأمن والتنمية في هذه المنطقة الحيوية للعالم أجمع.

وأضاف ولي العهد في كلمته الافتتاحية: التحديات الكبرى التي تعرض لها العالم مؤخراً بسبب جائحة كوفيد -19، والأوضاع الجيوسياسية، تستدعي مزيداً من تضافر الجهود الدولية لتعافي الاقتصاد العالمي وتحقيق الأمن الغذائي والصحي، والتحديات البيئية التي يواجهها العالم حالياً وعلى رأسها التغير المناخي، تقتضي التعامل معها بواقعية ومسؤولية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال تبني نهج متوازن وذلك بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة.

كما قال حفظه الله: “متفائلون أن تؤدي قمة جدة للأمن والتنمية إلى وضع إطار شامل لمرحلة جديدة نبعث فيها الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم ويقدمون للعالم رسالتنا وقيمنا النبيلة التي نفتخر بها ولن نتخلى عنها، ونتمنى من العالم احترامها”

كما أكد: أن المملكة أعلنت عن زيادة مستوى طاقتها الإنتاجية إلى 13 مليون برميل يومياً، وبعد ذلك لن يكون لدى المملكة أي قدرة إضافية لزيادة الإنتاج

وأضاف سمو ولي العهد: ندعو إيران باعتبارها دولة جارة إلى التعاون مع دول المنطقة لتكون جزءاً من هذه الرؤية من خلال الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال سمو ولي العهد: امتداداً لرؤية المملكة الهادفة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة فقد دعمت جميع الجهود الرامية للوصول إلى حل سياسي يمني وفقاً للمرجعيات الثلاث، كما بذلت مساعيها لتثبيت الهدنة الحالية، وسنستمر في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق

وأكد سمو ولي العهد: أن ازدهار المنطقة ورخاءها يتطلب الإسراع في إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفقاً لمبادئ وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

كما أكد: إن اكتمال منظومة الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة يتطلب إيجاد حلول سياسية واقعية للأزمات الأخرى لاسيما في سوريا وليبيا بما يكفل إنهاء معاناة شعبيهما الشقيقين.

وأضاف سمو ولي العهد: يسرنا ما يشهده العراق مؤخراً من تحسن في أمنه واستقراره بما سينعكس على شعبه الشقيق بالرخاء والازدهار وتفاعله الإيجابي مع محيطه العربي والإقليمي، ونشيد بتوقيع اتفاقيتي الربط الكهربائي بين المملكة والعراق وكذلك مع دول مجلس التعاون.

وفي ختام حديثة وجهة سمو ولي العهد الشكر لأصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة ورؤساء وفود الدول على حضورهم ومشاركتهم الفعالة في القمة.

التسوق

إقرأ المزيد

المزيد مثل هذا